التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من أكتوبر, 2019

الاسعافات الأولية في حالات نزيف الأنف

👈نزيف الأنف (الرعاف) مقدمة:  يُعد نزيف الأنف أو الرعاف، من الإصابات الشائع حدوثها بين الأشخاص، وغالبًا ما يكون سببه الهواء الجاف. ويختلف نزيف الأنف من بسيط، لا يشكل خطورة، ويتوقف من تلقاء نفسه، إلى شديد يحتاج إلى العناية الطبية الفورية. أنواع نزيف الأنف:  نزيف الأنف الأمامي، وهو الأكثر شيوعًا، وينشأ باتجاه مقدمة الأنف، ويسبب تدفق الدم عبر فتحات الأنف، وهذا النوع عادة لا يكون خطيرًا. نزيف الأنف الخلفي: ويأتي من الجزء الخلفي من ممر الأنف، بالقرب من الحلق، وهو أقل شيوعًا من نزيف الأنف الأمامي، لكنه قد يكون خطيرًا، ويمكن أن يسبب الكثير من فقدان الدم. أسباب نزيف الأنف: يحتوي الجزء الداخلي من الأنف على كثير من الأوعية الدموية القريبة من سطح الأنف؛ لذلك من السهل حدوث الإصابة بها. معظم نزيف الأنف سببه الهواء البارد، أو الجاف. يمكن لحساسية الأنف، أو البرد أن تحدث التهابًا بالأنف. الإصابة في الوجه، أو الأنف مباشرة، مثل: السقوط، أو حادث دراجة. نادرًا ما يحدث نزيف الأنف بسبب مشكلة خطيرة، مثل: اضطرابات النزيف، أو تشوهات الأوعية الدموية، أو وج...

الاسعافات الأولية في حالات الكسور

👈الكسور مقدمة: كسور العظام، حالة طبية تحدث بسبب إحداث قوة شديدة على العظام، مثل: السقوط، وحوادث السيارات، أو بسبب إجهاد العظام، كما هو الحال في الكسور التي تصيب الرياضيين. وقد يحدث الكسر أيضًا نتيجة لبعض الحالات المرضية التي تضعف العظام مثل: هشاشة العظام، أو بعض أنواع السرطان، وهو ما يعرف باسم الكسر المرضي. والكسور الشائعة نوعان هما: الكسر المغلق، وهو كسر العظام الذي لا يحدث تهتكًا بالجلد.  الكسر المركب (المفتوح)، وهو الكسر الذي يحدث تهتكًا بالجلد، ويكون أكثر خطورة. الأعراض: تختلف أعراض كسر العظام بحسب المنطقة المصابة، وشدتها، ووفقًا للعظم المصاب، بالإضافة إلى عمر المريض وصحته العامة، وكذلك شدة الإصابة. ومع ذلك، فإن الأعراض الشائعة هي:  ألم شديد، وتورم، وكدمات. تلون الجلد حول المنطقة المصابة. قد يحدث انحناء بالمنطقة المصابة نتيجة للكسر. عدم القدرة على تحريك المنطقة المصابة. يصاحب الكسر المفتوح نزيف؛ نتيجة لتهتك الجلد. إذا حدث الكسر للعظام الكبيرة، مثل: عظمة الفخذ، أو الحوض، فقد تحدث أعراض أخرى، مثل: شحوب بالجلد، والشعور بالغثيان، والإ...

الاسعافات الأولية عند التعرض لعضة حيوان او حشرة.

👈 العضات مقدمة: يتعرض الكثيرون للعض بوساطة الحيوانات، ويمكن أن تسبب العضة جرحًا بسيطًا، ولكنها قد تصاحبها مضاعفات خطيرة. ومن أخطر مضاعفات العضات داء الكلب، أو السعار؛ لذلك ينبغي معرفة ما يجب فعله عند التعرض للعض. عضات الحيوانات: عضات الكلاب: تحدث غالبًا للأطفال، وأشهر أماكن العضات هي الرأس، والرقبة. أما عند الكبار، فإن أماكن العضات تكون غالبًا في الذراعين، والساقين، خصوصًا اليد اليمنى. كما تراوح الإصابات ما بين خدوش، وجروح مفتوحة عميقة، وتمزق، ونادرًا ما تؤدي عضات الكلاب إلى الموت. عضات القطط: تسبب القطط جروحًا بأسنانها ومخالبها. وتكون الإصابة غالبًا بالأطراف العليا، مثل: الذراعين، واليدين، أو على الوجه. وتشكل الجروح العميقة مصدر قلق؛ لأن القطط لها أسنان طويلة وحادة؛ لذا فمن الممكن وصول البكتيريا للعظم، أو المفصل، مما يؤدي إلى حدوث التهاب. وفي حالة حدوث العدوى، فإنها تسبب احمرارًا، وتورمًا، وألمًا شديدًا في وقت سريع يراوح بين 12 و24 ساعة بعد العضة. عضات القوارض: من أشهرها الفئران، وتحدث العضات في الليل، وغالبًا على اليدين، أو الوجه. عضات الإنسان: إن الأطفال أكثر عرضة ل...

الاسعافات الأولية في حالات الحساسة المفرطة

👈 الحساسية المفرطة (التأق) تعريف الحساسية: الحساسية المفرطة، أو (التأق)، هو رد فعل جهاز المناعة في جسم الإنسان تجاه بعض المواد مثل: اللقاح، العث، الفطريات، بعض الأطعمة، وغيرها. وفي العادة، فإن الجهاز المناعي يحارب المواد الضارة التي تدخل الجسم، لكن في حالة الحساسية يقوم بمحاربة بعض المواد كأنها ضارة، (إنذار خاطئ)، وذلك بإنتاج مواد مضادة مثل: الهيستامين، التي تسبب أعراض الحساسية. تعريف صدمة الحساسية (فرط الحساسية): الحساسية المفرطة، هي رد فعل تحسسي شديد وخطير، يمكن أن تعيق التنفس، وتؤدي إلى انخفاض شديد في ضغط الدم، وتؤثر في معدل نبضات القلب، وقد تظهر خلال دقائق من التعرض للمادة المهيجة للحساسية. وأكثر أسباب حساسية الطعام شيوعًا هو ما كان تجاه المكسرات، وخصوصًا الفول السوداني. محفزات الحساسية: بعض الأطعمة، مثل: البيض، والمكسرات، وغيرها. لدغات، ولسعات الحشرات مثل: النحل، وغيره. حساسية المطاط، أو (اللاتيكس)، الذي يستخدم في صناعة: القفازات المطاطية، البالونات، محايات أقلام الرصاص، كرات المطاط، بعض الأنابيب، والسدادات المستخدمة في المعامل، وغيرها. علاما...

الاسعافات الأولية في حالات الجروح والحروق

👈الجروح مقدمة:  الجروح من أشهر الإصابات التي يمكن أن يتعرض لها الأشخاص. ويمكن التعامل مع الجروح المفتوحة بوساطة الإسعافات الأولية الصحيحة؛ إذ تسهم الإسعافات في التقليل من حدوث المضاعفات، مثل: حدوث العدوى، كما تساعد في التئام الجرح سريعًا، وبطريقة صحيحة. الإسعافات الأولية للتعامل مع الجروح: غسل اليدين جيدًا بالماء النظيف، والصابون قبل التعامل مع الجرح، مع تجنب لمسه بالأصابع في أثناء معالجته إن أمكن. وينصح باستخدام قفازات مطاطية يمكن التخلص منها. إزالة المجوهرات من الجزء المصاب بالجسم. الضغط المباشر على الجرح؛ لوقف النزيف، مع تجنب ربط ما حول موضع الجرح؛ حيث يمكن أن يؤدي ذلك إلى حدوث تلف بالأنسجة.  تنظيف الجرح بعد توقف النزيف، وذلك باستخدام محلول ملحي إن أمكن، وإذا لم يكن متاحًا، فيمكن استخدام مياه الشرب المعبأة. فحص الجرح، وإزالة أي تلوث، أو جسم غريب بداخله. التنظيف برفق حول الجرح، باستخدام الماء النظيف، والصابون. تغطية الجرح بضمادة نظيفة معقمة، أما إذا كان الجرح ملوثًا، أو كان بسبب العض، مثل عضة الكلب، أو كان بسبب إبرة ملوثة فيجب تركه...

الاسعافات الاولية في حالات التشنجات

👈التشنجات ​​​ مقدمة:  حدوث التشنجات أمر شائع، فقد تحتاج يومًا ما، على سبيل المثال، إلى مساعدة شخص في أثناء نوبة الصرع. لذلك يجب تعلم ما يمكن القيام به؛ للحفاظ على المصاب آمنًا حتى تتوقف النوبة من تلقاء نفسها؛ حيث تنتهي معظم النوبات في بضع دقائق. متى يحتاج الشخص إلى عناية طبية طارئة ويتوجب الاتصال بالطوارئ: عند حدوث التشنجات لأول مرة. إذا عانى المصاب صعوبة في التنفس، أو لم يستيقظ بعد النوبة. عند استمرار النوبة أكثر من خمس دقائق. عند حدوث نوبة أخرى للمصاب بعد فترة وجيزة من النوبة الأولى. عند حدوث إصابة للمصاب في أثناء النوبة. عند حدوث النوبة للشخص وهو بداخل الماء. إذا كان المصاب يعاني حالة صحية خاصة، مثل: داء السكري، أمراض القلب، امرأة حامل. الإسعافات الأولية للتشنجات (كالتي تحدث في نوبات الصرع الكبرى):  في هذا النوع من النوبات، قد يصرخ المصاب، أو يسقط أرضًا، أو يهتز، ويصبح غير مدرك لما يحدث حوله؛ فيجب مساعدته بالتالي:  تمديد المصاب على الأرض. وضع المصاب بلطف على جانب واحد؛ لمساعدته على التنفس. تأمين المنطقة المحيطة...